لماذا لا نساعد غزة؟

image_pdf

“لماذا لا نساعد غزة؟
شعور لا يجب أن يتوقف عند الألم

نعم، كل واحد فينا يشعر بالذنب والحزن.
لكن الاكتفاء بالمشاهدة لا يغير شيئًا.
الكلام وحده لا يطعم جائعًا ولا يداوي جريحًا.
المطلوب أن نتحرك… ولو بخطوة بسيطة.

الأخبار لا يجب أن تكسرنا

صحيح أن الصور والفيديوهات قاسية.
وصحيح أن تكرار المآسي يصيبنا باليأس.
لكن لو استسلمنا، نكون قد منحنا العدو ما يريد: أمة محبطة عاجزة.
علينا أن نحوّل مشاعرنا إلى وقود للعمل.

خطوات عملية في متناول الجميع

تبرع ولو بالقليل: ريال أو دولار قد يصل كغذاء أو دواء.

شارك في الحملات: عبر جمعيات موثوقة أو مبادرات محلية.

انشر الوعي: ذكّر من حولك بالقضية، لا تدعها تُنسى.

ادعُ لهم باستمرار: الدعاء عمل روحي قوي، فلا تستهين به.

قدّم خبرتك: تصميم، ترجمة، تعليم… كل مهارة يمكن أن تخدم.

توصيات في الختام

حدد لنفسك عملًا أسبوعيًا ثابتًا لفلسطين.

لا تنتظر مبالغ كبيرة أو جهود ضخمة، ابدأ بما تستطيع الآن.

اجعل أبناءك وأصدقاءك شركاء في الخير.

تذكّر: القليل المنتظم أقوى من الكثير المنقطع.”

أحمد أصلان
+ مقالات

اترك تعليقاً